وكالات:قال
باحثون إن الاسترخاء ومحاولة التخفيف من الضغط النفسي الذي تسببهالحياة
المعاصرة للناس يخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر إلى مستوى النصف.
وبحسب
الدراسة، التي نشرت في مجلة علم الأعصاب، فإن القلقين والخجولينبشكل عام
هم أكثر عرضة للإصابة بالتوتر النفسي والخرف في مراحل العمرالمقبلة مقارنة
بنظرائهم الذي لا يعانون من مثل هذه المشاكل.
وذكرت
صحيفة "الدايلي مايل" أن الباحثين أجروا تقييماً لأسلوب حياة 506عجائز عن
طريق طرح بعض الأسئلة عليهم ثم راقبوا حالتهم الصحية لحوالي ستسنوات، مشيرة
إلى أنه خلال هذه الفترة أصيب 144 منهم بمرض الزهايمر أو أحدأنواع الخرف
الأخرى.
وفي
هذا السياق، قال الدكتور هيو كسين وانغ، الذي أعدّ الدراسة إنه من
غيرالمعروف الكيفية التي تؤثر فيها الحالة النفسية على المريض وتزيد
خطرإصابته بالخرف، فيما قالت الدكتورة سورنسين رئيسة جمعية أبحاث
الزهايمر"الأطباء اعتقدوا دائماً بأن المزايا الشخصية لها علاقة بخطر
الإصابةبالخرف".
وقالت
"إن هذا دليل قوي آخر يحث الأشخاص الذين يشعرون بالتوتر بسرعة بذلكل جهد
ممكن كي يكونوا نشطين في المجتمع"، مضيفة الوضع شبيه بسيناريو منجاء أولا
الدجاجة أو البيضة.. بمعنى هل المزايا الشخصية هي التي تزيد خطرالإصابة
بالخرف عند العجائز أو أن ذلك هو عبارة عن إشارات أولية علىالإصابة
بالمرض؟".
وتشير تقديرات إلى أن واحداً من ثلاثة عجائز تزيد أعمارهم عن الخامسة والستين يعانون من الخرف في أميركا