[center]لماذا سكنت الكراهية قلوب الكثير من
الناس ، وتغيرت نفوسهم .. ؟
دار حوار بيني وبن نفسي ، قالت : القلب المؤمن بالله لا يعرف الكراهية ،
والنفس الصافية لا تخاف إلأ الله ، لا تتغير إلا للأفضل .
وفكرت فيما يحدث الأن بين الناس .. خاصة الاقارب والأصدقاء .. نفتح لهم
قلوبنا ، نعطيهم أسرارنا ، نقف معهم خاصة عند تعرضهم للشدائد ، يشعروننا
أنهم يحبوننا ، يخافون علينا ، وبعد وقت طويل ، قد يمتد لسنوات ، نكتشف أن
هذا الحب مزيف ، وهو من أجل مصلحة شخصية ، عندما تنتهي يغيبون .
وهناك فئة ، لا يعرفون إلا لغات معينة ( لغة الظلم .. لغة الحسد .. لغة
المكر والخديعة ) .. قلوبهم لا تعرف لغة التسامح ولا تعرف لغة الخير ولا
لغة الحب .. تمر الأيام وتنطوي السنوات وهم في نفس الطريق سائرون .. !
كل خوفي على هؤلاء ، سواء كانوا أقارب أو أصدقاء ، أن يأتيهم الأجل وهم
مازالوا سائرون في طريق الظلم والغدر والحسد .. فماذا يكون مصيرهم ..؟
وافكر ماسبب ذلك ؟
هل هو المادة التي طغت على كل شيء جميل ..؟
هل هو صراع وحشى بين الناس من أجل تحقيق أهداف دنيوية رخيصة على حساب
الشرفاء ..؟
ظلم الآخريين ، والقذف بدون وجه حق ، والخوض في أعراض القريب والصديق
ومحاولة الإساءة إليهم ، ومحاولة مهاجمة الناجحين من أقرب الناس ، كلها
أشياء تغضب الخالق عز وجل .
لذا ، فالواحب علينا التكاتف من أجل أن ننصح هؤلاء بالحسنى ، والتصدى لكل
مايقومون به من اعمال مشينة تولد الكراهية بين الناس ، ومن ثم محاربتهم
بالأساليب الترغيبية ، قد نفشل في البداية ، وعلينا ألا نقف بل نواصل
محاربتهم بكل الوسائل المتاحة .. أما لو وقفنا موقف المتفرجين ، فكأننا
نوافقهم على مايقومن به من أعمال مشينة تصيب الشرفاء بالضرر .. ضرر نفسي ،
قبل الضرر المادى .
وما دمنا في بداية العام الجديد ، أقول لكل من يحب الكراهية :
أسرع وحطم هذا الكره الساكن في قلبك والمتربع في نفسك ..!
املأ قلبك بالحب .. فعندما تملأ قلبك بالحب ، لن يكون هناك مكان للكراهية
..!
ولنعلم جميعاً أن مانفعله مع قريبنا أوصديقنا ( فإنه سلف ودين ) فلنحذر أن
نفعل ما لا نحب أن يفعله هذا القريب والصديق معنا ، فإنه كما تدين تدان وما
تزرعه اليوم تحصده غداً ...!
الناس ، وتغيرت نفوسهم .. ؟
دار حوار بيني وبن نفسي ، قالت : القلب المؤمن بالله لا يعرف الكراهية ،
والنفس الصافية لا تخاف إلأ الله ، لا تتغير إلا للأفضل .
وفكرت فيما يحدث الأن بين الناس .. خاصة الاقارب والأصدقاء .. نفتح لهم
قلوبنا ، نعطيهم أسرارنا ، نقف معهم خاصة عند تعرضهم للشدائد ، يشعروننا
أنهم يحبوننا ، يخافون علينا ، وبعد وقت طويل ، قد يمتد لسنوات ، نكتشف أن
هذا الحب مزيف ، وهو من أجل مصلحة شخصية ، عندما تنتهي يغيبون .
وهناك فئة ، لا يعرفون إلا لغات معينة ( لغة الظلم .. لغة الحسد .. لغة
المكر والخديعة ) .. قلوبهم لا تعرف لغة التسامح ولا تعرف لغة الخير ولا
لغة الحب .. تمر الأيام وتنطوي السنوات وهم في نفس الطريق سائرون .. !
كل خوفي على هؤلاء ، سواء كانوا أقارب أو أصدقاء ، أن يأتيهم الأجل وهم
مازالوا سائرون في طريق الظلم والغدر والحسد .. فماذا يكون مصيرهم ..؟
وافكر ماسبب ذلك ؟
هل هو المادة التي طغت على كل شيء جميل ..؟
هل هو صراع وحشى بين الناس من أجل تحقيق أهداف دنيوية رخيصة على حساب
الشرفاء ..؟
ظلم الآخريين ، والقذف بدون وجه حق ، والخوض في أعراض القريب والصديق
ومحاولة الإساءة إليهم ، ومحاولة مهاجمة الناجحين من أقرب الناس ، كلها
أشياء تغضب الخالق عز وجل .
لذا ، فالواحب علينا التكاتف من أجل أن ننصح هؤلاء بالحسنى ، والتصدى لكل
مايقومون به من اعمال مشينة تولد الكراهية بين الناس ، ومن ثم محاربتهم
بالأساليب الترغيبية ، قد نفشل في البداية ، وعلينا ألا نقف بل نواصل
محاربتهم بكل الوسائل المتاحة .. أما لو وقفنا موقف المتفرجين ، فكأننا
نوافقهم على مايقومن به من أعمال مشينة تصيب الشرفاء بالضرر .. ضرر نفسي ،
قبل الضرر المادى .
وما دمنا في بداية العام الجديد ، أقول لكل من يحب الكراهية :
أسرع وحطم هذا الكره الساكن في قلبك والمتربع في نفسك ..!
املأ قلبك بالحب .. فعندما تملأ قلبك بالحب ، لن يكون هناك مكان للكراهية
..!
ولنعلم جميعاً أن مانفعله مع قريبنا أوصديقنا ( فإنه سلف ودين ) فلنحذر أن
نفعل ما لا نحب أن يفعله هذا القريب والصديق معنا ، فإنه كما تدين تدان وما
تزرعه اليوم تحصده غداً ...!